44

mardi 8 décembre 2015

حركات تغيير شاملة في مديرية السكن و دواوين الترقية في بداية 2016

 
سيُجري وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، حركة تغييرات واسعة في سلك مديري دواوين الترقية والتسيير العقاري ومديري السكن على مستوى ثمانية وأربعين ولاية قبل نهاية السنة الجارية، وهي الحركة التي ستعرف إقالات بالجملة في حق كل مسؤول ثبت عجزه في تجسيد البرنامج الموكل إليه. أفاد الرجل الأول في قطاع السكن والعمران والمدينة، في تصريح خص به «النهار»، بأن الحركة التي سيجريها في صفوف مديري دواوين الترقية والتسيير العقاري OPGI ومديري السكن، ستكون وطنية وستعصف بكل مدير تأخر أو ثبت عجزه عن تجسيد البرنامج السكني الموكل إليه واستخلافه بآخر قادر على تحمل المسؤولية وقادر على تنفيذ تعليمات الوزارة، فيما ستحافظ -أي الوزارة- على أولئك الذين جسدوا برامجهم، أما بخصوص الأشخاص الذين بلغوا سن التقاعد، فقد أكد الوزير عبد المجيد تبون، على إمكانية الاحتفاظ بعدد منهم واستغلالهم كمستشارين في القطاع بغية الاستفادة من خبرتهم وتجربتهم في تجسيد المشاريع السكنية، خاصة في ظل إلحاح الحكومة على جعل الجزائر العاصمة أول عاصمة على الصعيد الإفريقي خالية من المساكن الهشة، حيث ستجرى الحركة الوطنية -حسب الوزير- مباشرة عقب تقييم الإنجازات الخاصة بسنة 2015. وعلى صعيد مغاير، أوضح وزير السكن والعمران والمدينة، أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد فصل نهائيا في نوع الصيغة السكنية الخاصة بالجزائريين المتواجدين في المهجر، لتتمثل في الصيغة الترقوية التي يمكن الحصول عليها عبر دواوين الترقية والتسيير العقارية وغيرها من المؤسسات الأخرى أو حتى من المرقين الأحرار، شريطة دفع المستحقات بالعملة الصعبة، وذلك بموجب التعاملات التي تربط المهاجر الجزائري بالبنك، مشيرا هنا إلى أن الصيغة النهائية في تحويل الأموال لم يتم التوصل إليها بعد. وتأتي مثل هذه الإجراءات بعد مرور أيام قليلة عن الاجتماع الذي ترأسه الوزير الأول رفقة وزراء عدة قطاعات ونواب بالبرلمان بغرفتيه ممثلين للجالية الجزائرية في الخارج، وآخرين عن المجتمع المدني بقصر الحكومة، تم خلاله التطرق إلى عدة قضايا تخص هذه الفئة وفي مقدمتها السكن.

lundi 7 décembre 2015

دفع الشطر الثاني لمكتتبي عدل 2


عن جريدة الخبر الجزائرية في ما يخص دفع الشطر الثاني لمكتتبي عدل 1 و 2

أكد وزير السكن والعمران والمدينة  عبد المجيد تبون  اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة ان مكتتبي برنامج سكن البيع بالايجار "عدل2 " سيدفعون الشطر الثاني في يناير المقبل فيما سيتمكنون من استلام قرارات التخصيص المسبقة في مايو 2016.
و قال الوزير خلال منتدى جريدة الشعب ان "مكتتبي برنامج عدل2013 سيدفعون الشطر الثاني الذي يمثل 5 بالمائة من قيمة السكن في يناير 2016 كاقصى اجل وسيستلمون قرارات التخصيص المسبقة  في مايو من نفس السنة".
و أضاف تبون انه تم تحديد تاريخ 8 فبراير للشروع في تقديم قرارات التخصيص المسبقة لمكتتبي "عدل 2001 و2002" فيما تشرف عملية دفع الشطر الثاني الخاصة بهذا البرنامج على الانتهاء.
و في تطرقه للسياسة التي انتهجتها الدولة منذ 1999 للقضاء على ازمة السكن اشار الوزير الى ان الجزائرسجلت منذ الثمانينات الى غاية بداية 2000 عجزا يقدر ب 3 ملايين وحدة سكنية نظرا للظروف الاقتصادية والامنية الصعبة التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة.
وقد تم تسليم 5 ر2 مليون سكن في اطار البرامج الخماسية منذ 1999 الى غاية اليوم ولم يبق من "الازمة الماضية " الا 720.000 طلب سيتم تلبيته خلال الخماسي الحالي 2015 -2019   حسب الوزير.
وفيما يخص القضاء على السكن الهش والبناء القصديري اكد السيد تبون ان قطاعه يتوقع تحقيق الهدف المسطر في هذا المجال قبل الاجال المحددة اي 2017 وانه يطمح الى "اعلان الجزائر عاصمة افريقية وعربية وربما متوسطية بدون بناء قصديري في نهاية 2016".
و أوضح في هذا الصدد: "تتمثل استرتجيتنا في القضاء على ماتبقى من الازمة قبل نهاية الخماسي الحالي وارجاع الكرامة للجزائريين ثم يتم بعدها التفرغ للانجاز حسب الطلب".
و فيما يخص انجاز البرنامج الخماسي 2015 -2019 في الجنوب والهضاب العليا أكد السيد تبون انه تم  تسجيل حولي 400.000 تجزئة ارضية في ولايات الجنوب والهضاب العليا و كشف انه سيتم فتح هذه الصيغة في الولايات الشمالية خاصة في البلديات التي لايتجاوز عدد سكانها 5000 نسمة.
وفي رده عن سؤال حول ديمومة السياسة الحالية الخاصة بالسكن قال الوزير ان انجاز السكن الاجتماعي لن يتوقف ما دام الطلب عليها من مواطنين ذات الدخل المحدود موجود.
أما بالنسبة للصيغ الاخرى  كشف السيد تبون ان قطاعه في صدد اجراء مفاوضات مع مقاولين كبار لعقد شراكة معهم من اجل محاربة المضاربة في بناء السكنات و انجاز الوحدات السكنية بأسعار مقبولة.
وقال: "من الان الى غاية نهاية السنة نكون قد توصلنا الى بعض الصيغ التي تمكن الدولة من مواصلة البناء بالشراكة مع الخواص لانجاز سكنات لمواطني الطبقة الوسطى".
وعن سؤال حول نشاط الوكالات العقارية اوضح تبون ان الوزارة بدات في منح التراخيص في اطار المعايير الجديدة التي تسمح -كما قال- بتطهير هذا النشاط.
وكشف في هذا الشان ان الوزارة تحصلت على التقرير النهائي الخاص بالمرقين الذين ينشطون خارج القانون.
وقال الوزير ان "الكثير من المرقين اخذوا الرخص منذ سنة او اكثر ولم يباشروا العمل في الميدان. وهناك من يعمل خارج القانون لان القانون يفرض عليهم عدم فتح ورشة اخرى إلا برخصة جديدة من وزارة السكن (...)".
من جهة اخرى كشف تبون ان الوزارة طلبت من مصالح الامن التحقيق مع موقع الكتروني نشر اعلانات لبيع وثائق الامر بالدفع تخص السكن الترقوي العمومي مشددا على ان القانون يمنع مثل هذه الممارسات.

mercredi 2 décembre 2015

جريق هائل في المدينة الجديدة بولاية عين تموشنت

الليلة الماضية في عين تموشنت في المدينة الجديدة بالتحديد
شب حريق هائل في احدى الشقق لا حوا و لا قوة الا بالله