44

dimanche 17 mai 2015

تعرف على تصنيف الجزائر في تقرير "السعادة" العالمي الجديد






أصدرت "شبكة حلول التنمية المستدامة" التي أطلقتها الأمم المتحدة، تقريرها السنوي حول مؤشر السعادة في العالم،ويشير "تقرير السعادة في العالم"، إلى أن العالم يعيش في حالة فجة من التغيرات، فبالرغم من التقدم التكنولوجي الذي حققه العالم إلا أن هناك مليارات يعيشون دون أن يجدوا قوت يومهم.
وأوضح التقرير، أن دول الدنمارك والنرويج وسويسرا وهولندا والسويد وكندا وفنلندا والنمسا وأستراليا وأيسلندا، احتلت المراكز الـ10 الأوائل في ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم، في حين ذكر مؤشر السعادة العالمي أن أفغانستان تأتي في أسفل القائمة من حيث مؤشر السعادة وتليها غينيا ومالي.

وذكر التقرير، ترتيب الدول العربية في مؤشر السعادة، واحتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول الدول العربية والـ 14 عالميًا، وحازت عمان على المركز الثاني عربيًا و23 عالميًا، وقطر الـ 3 عربيًا و27 عالميًا، والكويت الرابع عربيًا و32 عالمياً، والسعودية الخامس عربيًا و33 عالميًا، والجزائر السادس عربيًا و73 عالمياً.
والأردن تراجع إلى السابع عربيًا بعد أن كان الخامس، و74 عالمياً بعد أن كان 54، وليبيا الثامن عربيًا و78 عالمياً، والبحرين التاسع عربياً و79 عالمياً، ولبنان العاشر عربياً و 97 عالمياً، والمغرب 11 عربياً و99 عالمياً، والصومال 12 عربياً و101 عالمياً.
إضافة إلى أن تونس 13 عربياً و104 عالمياً، والعراق 14 عربياً و105 عالمياً، وموريتانيا 15 عربياً و112 عالمياً، وفلسطين 16 عربياً و113 عالمياً، وجيبيوتي 17 عربياً و114 عالمياً، والسودان 18 عربياً و124 عالمياً.
وحلت مصر 19 عربياً و130 عالميًا، واليمن 20 عربياً و142 عالمياً، وسوريا 21 عربياً، و148 عالمياً، وأخيراً جزر القمر 22 عربياً و149 عالمياً.

samedi 2 mai 2015

خير الدين ابن تموشنت يعاني هل من مسلمين ؟





ثلاثة عمليات جراحية لانهاء معاناة 15 سنة.. خير الدين من عين تموشنت يعاني


بدأت معاناة الشاب بن ددوش خير الدين البالغ من العمر 28 سنة منذ 1999 ، بمستشفى أحمد مدغري بعين تموشنت عندما دخل المستشفى بعد سقوطه من الطابق الثاني من احد العمارات و نقله على جناح السرعة من قبل الحماية المدنية إلى الإستعجالات الطبية بعين تموشنت, و نظرا لعدم التكفل الطبي الجيد به و بسبب خطأ طبي تم نسيان جزء من ضمادة مشربة خاصة بالحروقات آنذاك وضعها له ممرض من بين أربعة أجزاء نزع منها ممرض ثاني بالمناوبة ثلاث أجزاء في اليوم الموالي و ترك واحدة داخل جسمه حيث أصيب بتعفن في رجله اليمنى التي تم بترها من قبل بروفيسور جراح بمستشفى دويرة بالعاصمة و هو الجراح الذي دون تقريرا طبيا تحوز الجمهورية نسخة منه يثبت مدى الضرر الذي تعرض له خير الدين .
الشاب خير الدين عرف تحسنا نوعا ما عقب إجرائه لأحدى العمليات الجراحية و بتر رجله ، يعاني حاليا من تعفن على مستوى رجله اليسرى التي تبقى معرضة هي الأخرى للبتر و قد تودي بحياته حسب الأطباء إذا لم يتم علاجها و هو العلاج الذي يتوفر حسبهم خارج البلاد مما يستدعي منحة إلى الخارج و منها يروي لنا قصته مع المنحة التي صرح له بها الوزير السابق للصحة و السكان عند زيارته لوهران أين كان يمكث المريض بمستشفى البلاطو غير انه اصطدم بأمر يقله إلى العاصمة فقط و عند استفساره للمعنيين أكدوا له حسب ما صرح لنا به أن تكلفة المنحة مكلفة جدا ، يقول و كأنهم سيدفعونها من أموالهم الخاصة و يقول ولما دفعت أنا ضريبة خطأ طبي ليس هذا مكلف و فقد حياتي العادية ، وبهذا ضربوا تعليمات الوزير عرض الحائط ، وبعد أن ضاقت السبل بهذه العائلة ، لجأت إلى رجال الإعلام من أجل إيصال صوتها و نداءها إلى أعلى هرم في السلطة ، مناشدين فخامة رئيس الجمهورية شفاه الله ، الذي عاد من فترة نقاهته ، إلى التكفل العاجل بإبنها المريض نتيجة خطأ طبي و الذي فقد رجله اليمنى و تعفنت رجله اليسرى بسبب الإهمال.


 .

الطفل رمزي يُقتل ضربا على يد والد زميله



استيقظ سكان الأبيار صبيحة الخميس الماضي، على وقع حادثة أليمة جدا، راح ضحيتها الطفل "مصطفاوي رمزي" 11 سنة، والذي توفي بسبب الضرب المبرح من قبل والد أحد زملائه في القسم، أمام مرأى زملائه، وهي الحادثة التي جعلت أقارب الضحية وسكان الحي يثورون ضد الفاعل ويطالبون بتحقيق العدالة.


حسب شهادة عدد من تلاميذ المدرسة وجيران الضحية، وكان عددا منهم شهود عيان على الحادثة التي تعود وقائعها ليوم الثلاثاء الماضي، كان والد أحد زملائهم في الانتظار عند خروجهم من المدرسة في حدود منتصف النهار إلا ربع، هذا الأخير وقعت بين ابنه ورمزي مناوشات حول الأدوات المدرسية يوما قبل الحادثة. وبمجرد أن لمح الرجل رمزي خارجا من باب المدرسة تهجّم عليه، ومن شدة خوفه تخلى الضحية عن محفظته لصديقه وهرع مسرعا للبيت هربا من ثورة غضب والد زميله. ولم يخبر رمزي عائلته بما حدث، حيث استعاد محفظته ليهنأ براحة نصف يوم الثلاثاء مثله مثل غيره من زملائه، غير أنه لم يكن يعلم بأن الموت يترصّد له في اليوم الموالي الذي صادف يوم الأربعاء. فبعد انتهاء الدراسة في الفترة الصباحية، وبينما كان رمزي يستعد للخروج وهو يجمع أدواته المدرسية، سرق منه ابن الفاعل كراسه وفرّ هاربا. وحسب شهادات أطفال الحي وكذا جيران الضحية، فإن الفاعل، وهو من عائلة سوكي، إحدى أقدم العائلات بالأبيار وابن فنان شعبي، هذا الأخير كان رفقة أحد أبنائه في 14 من عمره، يترصدان لـ رمزي، حيث طلب من ابنه أن يرمي بالكراس بالطابق الأرضي لمركز تجاري بالأبيار محاذ للمدرسة، حتى يتم استدراج الضحية لعين المكان، وسبقه إلى هناك ليترصد له، وهو ما حصل بالفعل، حيث أنه بمجرد أن وطئت قدما الضحية المكان بهدف استرجاع كراسه، تفاجأ بوجود والد زميله الذي حاول التهجم عليه سابقا أمامه.

وهناك انهال الرجل الخمسيني على رمزي ضربا، ورغم صرخات النجدة التي كان يطلقها المسكين، حيث شهد زملاءه أنه كان يصرخ مرددا “بابا.. ماما”، مضيفين أنهم حينما حاولوا التقرب منه وإنقاذه هددهم الرجل بأنهم سيلقون نفس المصير إن حاولوا التدخل قائلا “اللي يدنّى نذبحو”، العبارة التي رددها على مسامعهم عديد المرات، ليتركه في حالة يرثى لها ويخلي المكان. وبعدما استرجع رمزي بعض قواه عاد إلى بيته، لتتفاجأ والدته بالحالة المزرية التي كان عليها، وهنا تحدّث خاله فؤاد عن وضع الصغير حينها، بحكم أن منزل الجد يقع قبالة بيت والد رمزي بالأبيار، حيث قال إن رمزي كان شبه فاقد للوعي وكان يردد “ضربني راجل كبير”. وتم نقل رمزي إلى مستشفى بئر طرارية، حيث دخل العناية المركزة بسبب تردي حالته الصحية، ولم يستطع جسده النحيل المقاومة، لتصعد روحه إلى بارئها في الواحدة صباحا من يوم الخميس 30 أفريل المنصرم، ويكون ضحية أخرى من ضحايا العنف العمدي الذي يطال البراءة بالجزائر.